responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زبدة الأصول المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 469

التعبدي هو ما كان الفعل المأتي به بنحو ينطبق عليه عنوان التخضع، و التذلل من قبيل العلة المعدة، لا مجرد وجود الفعل.

الدواعي القربية

المقدمة الثالثة: هل الداعي القربي أي ما يوجب اتصاف الفعل بالعبادية:

يكون منحصرا في قصد الامر كما اختاره صاحب الجواهر (ره).

ام يعم قصد المحبوبية؟ كما هو الاقوى.

ام هناك دواع قربية غيرهما؟ وجوه، و اقوال:

الاظهر هو القول الثاني، و هو انحصار الداعي القربي في الامر، و المحبوبية، و اما غيرهما مما توهم كونه من الدواعي القربية فلا تكون بانفسها منها.

توضيح ذلك ان ما يتوهم ان يكون منها امور:

الأول: حصول القرب إليه تعالى.

الثاني: شكر نعمه.

الثالث: تحصيل رضاه، و الفرار من سخطه.

الرابع: رجاء الثواب، و رفع العقاب الخامس: حصول المصلحة الكامنة في الفعل.

و شي‌ء منها بنفسه لا يكون موجبا للعبادية: إذ القرب إليه تعالى سواء أ كان‌

اسم الکتاب : زبدة الأصول المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست