responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 96

و عن محمّد بن يزيد: حمل النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) الحسن و حمل جبرئيل الحسين (عليه السّلام) فكان بعد ذلك يفتخران فيقول الحسن: حملني خير أهل الأرض و يقول الحسين حملني خير أهل السماء [1].

و في كتاب مناقب [آل أبي طالب‌]: أذنب رجل ذنبا في حياة رسول اللّه فتغيّب حتّى وجد الحسن و الحسين في طريق خال فاحتملهما على عاتقيه و أتى بهما النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فقال:

يا رسول اللّه إنّي مستجير باللّه و بهما فضحك رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) حتّى ردّ يده إلى فمه ثمّ قال للرجل اذهب فأنت طليق، و قال لحسن و حسين: قد شفعتكما فيه فأنزل اللّه تعالى: وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً [2].

و في حديث مدرك بن أبي زيد: قلت لابن عبّاس- و قد أمسك للحسن ثمّ الحسين بالركاب و سوى عليهما-: أنت أسنّ منهما تمسك لهما بالركاب فقال: يالكع و ما تدري من هذان، هذان ابنا رسول اللّه أ و ليس ممّا أنعم اللّه عليّ به أن أمسك لهما و أسوي عليهما [3].


[1]- مدينة المعاجز: 3/ 288، و بحار الأنوار: 43/ 316.

[2]- المناقب: 3/ 168، و شرح الأخبار: 3/ 117.

[3]- المناقب: 3/ 168، و بحار الأنوار: 43/ 319.

اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست