responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 313

لا يقدر على الركوب.

فقال: إذا لم يقدر على المسير فليحمل و يوضع على باب الكوفة يكتب العساكر التي تخرج إلى قتال الحسين، فحمل على بساط و وضع على باب الكوفة و أحصى في دفتر أسماء الخارجين إلى القتال و كان ذلك الدفتر عنده حتّى طابت رجله و خرج المختار و كان يتبع من خرج في العسكر فتارة يعرفهم و تارة لا يعرفهم لكثرتهم لأنّه كما سبق كانوا سبعين ألفا، فأتى ذلك الرجل إلى المختار و طلب منه الأمان و دفع إليه ذلك الدفتر فكان يقتل بني أميّة و من خرج من ذلك الدفتر حتّى أتى على آخرهم.

فلينظر العاقل أسرار الاستخارة، و أنّ خيرة ذلك الرجل في الدّين و الدّنيا كانت في كسر رجله فلا يتّهم أحد ربّه فيما قضى عليه و خار له لأنّه الحكيم و الطبيب يداوي كلّ مريض بمقتضى علّته.

الفائدة الثانية: في زيارة خاصّة اشتملت على أسماء الشهداء و بعض أحوالهم و أسماء من قتلهم أوردها السيّد ابن طاووس (رحمه اللّه) في كتاب الإقبال قال: روينا بإسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطوسي عن محمّد بن أحمد بن عيّاش عن الشيخ الصالح أبي منصور بن عبد المنعم البغدادي (رحمه اللّه) قال: خرج من الناحية سنة اثنتين و خمسين و مائتين على يد الشيخ محمّد بن طالب الاصفهاني حين وفاة أبي و كنت حديث السنّ و كتبت أستأذن في زيارة مولاي أبي عبد اللّه (عليه السّلام) و زيارة الشهداء (رضوان اللّه عليهم) فخرج إلى منه: بسم اللّه الرحمن الرحيم إذا أردت زيارة الشهداء (رضوان اللّه عليهم) فقف عند رجلي الحسين و هو على قبر عليّ بن الحسين (صلوات اللّه عليهما)، فاستقبل القبلة بوجهك، فإنّ هناك حومة الشهداء (عليهم السّلام) و أوم و أشر إلى عليّ بن الحسين (عليه السّلام).

اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست