أقول: لعلّ المعنى أنّه بعد ردّه إلى أمير المؤمنين (عليه السّلام) صار إلى كربلاء مع الجسد، و قيل: المعنى أنّه صعد به مع الجسد إلى السماء كما ورد في بعض الأخبار، أو أنّ بدن أمير المؤمنين (عليه السّلام) كالبدن لذلك الرأس، لأنّهما من نور واحد.
و روى الشيخ و الكليني (قدّس اللّه روحهما) أخبارا كثيرة في أنّ الرأس بعد ردّه دفن عند قبر أمير المؤمنين (عليه السّلام).
[1]- جواهر الكلام: 20/ 93، و بحار الأنوار: 45/ 178.
اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله الجزء : 1 صفحة : 256