responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 142

الفصل الثالث في مجمل أحوال الحسن و تواريخه و عمره و شهادته (عليه السّلام)

في الكافي و التهذيب: ولد (عليه السّلام) شهر رمضان سنة بدر اثنتين من الهجرة.

و روي أنّه ولد سنة ثلاث و مضى آخر صفر سنة تسع و أربعين و عمره سبع و أربعين سنة و أشهر [1].

و في الدروس: أنّه ولد منتصف شهر رمضان.

و قال المفيد (رحمه اللّه): قبض مسموما يوم الخميس سابع صفر لسنة تسع و أربعين أو سنة خمسين من الهجرة [2].

و قال الكفعمي: كان نقش خاتمه العزّة للّه و كان له خمسة عشر ولدا، و كانت أزواجه أربع و ستّين عدا الجواري و كان بابه سفينة [3].

و في كتاب المناقب [أنّ عمر لمّا] [4] بويع سبعا و ثلاثين سنة فبقي في خلافته أربعة أشهر و ثلاثة أيّام و وقع الصلح بينه و بين معاوية سنة إحدى و أربعين و خرج إلى المدينة فأقام بها عشر سنين، و كان بذل معاوية لجعدة بنت محمد بن الأشعث الكندي و هي ابنة امّ فروة اخت أبي بكر بن أبي قحافة عشرة آلاف دينار و اقطاع عشرة ضياع من سواد الكوفة على أن تسمّ الحسن (عليه السّلام) و كان أشبه الناس برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)[5].

و روى الحافظ في الحلية بإسناده إلى عمر بن إسحاق قال: دخلت أنا و رجل على‌


[1]- الكافي: 1/ 461 ح 10، و بحار الأنوار: 44/ 134 ح 1.

[2]- تصحيح الإعتقادات: 132، و الحدائق الناظرة: 17/ 437.

[3]- مستدرك سفينة البحار: 3/ 22، و سيرة أعلام النبلاء: 7/ 443.

[4]- في المصدر: كان عمره لما.

[5]- الأنوار البهية: 90، و بحار الأنوار: 44/ 135.

اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست