responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 110

درهم‌ [1].

[عن‌] الحسن بن سعيد عن أبيه قال: كان تحت الحسن بن علي امرأة جعفية فطلّقها و بعثني إليها لتعتدّ و أعطاها عشرة آلاف، فلمّا أخبرتها تنفّست الصّعداء و قالت: مصراع متاع قليل من حبيب مفارق، فأخبرته بقولها فنكث في الأرض، و قال: لو كنت مراجعا لامرأة لراجعتها [2].

معنى (فحيّوا بأحسن منها)

و قال أنس: جاءت جارية إلى الحسن بن عليّ (عليهما السّلام) بطاقة ريحان فقال لها: أنت حرّة لوجه اللّه، فقلت له في ذلك فقال: أدّبنا اللّه تعالى فقال: إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها و كان أحسن منها إعتاقها.

و له (عليه السّلام) شعر:

إنّ السخاء على العباد فريضة* * * للّه يقرأ في كتاب محكم‌

وعد العباد الأسخياء جنانه‌* * * و أعدّ للبخلاء نار جهنّم‌

من كان لا تندبي يداه بنائل‌* * * للرّاغبين فليس ذاك بمسلم‌

و من همّته (عليه السّلام) ما روي أنّه (عليه السّلام) قدم الشام إلى عند معاوية فأحضر بارنامجا بحمل عظيم و وضع قبله، ثمّ إنّ الحسن (عليه السّلام) لمّا أراد الخروج خصف خادم نعله فأعطاه البارنامج.

أقول: بارنامج معرّب بارنامه يعني تفصيل الأعيان و الأمتعة [3].

و في المناقب: إنّ معاوية قدم المدينة فجلس في داره يوما يعطي من يدخل عليه من خمسة آلاف إلى مائة ألف، فدخل عليه الحسن بن علي (عليهما السّلام) في آخر الناس فقال: أبطأت يا أبا محمّد [فلعلك‌] [4] أردت أن تبخلني عند قريش فانتظرت [أن‌] [5] يفنى ما عندنا، يا غلام‌


[1]- المناقب: 3/ 182، و بحار الأنوار: 43/ 341 ح 14.

[2]- المناقب: 3/ 183، و بحار الأنوار: 43/ 343.

[3]- المناقب: 3/ 183، و بحار الأنوار: 43/ 343 ح 15.

[4]- زيادة من المصدر.

[5]- زيادة من المصدر.

اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست