responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 109

شعر الحسن (عليه السّلام)

و من قوله (عليه السّلام) شعر:

ذري كدر الأيّام إنّ صفاءها* * * تولى بأيام السرور الذواهب‌

و كيف يعزّ الدهر من كان بينه‌* * * و بين الليالي محكمات التجارب‌

و له أيضا:

قل للمقيم بغير دار إقامة* * * حان الرحيل فودّع الأحبابا

إنّ الذين لقيتهم و صحبتهم‌* * * صاروا جميعا في القبور ترابا

و له أيضا:

يا أهل لذّات دنيا لا بقاء لها* * * إنّ المقام بظلّ زائل حمق‌

و له:

لكسرة من خسيس الخبز تشبعني‌* * * و شربة من قراح الماء تكفيني‌

و تمرة من رقيق الثوب تسترني‌* * * حيّا و إن متّ تكفيني لتكفيني‌

و جاء بعض الأعراب فقال: اعطوه ما في الخزانة فوجد فيها عشرون ألف درهم فدفعها إليه، فقال الأعرابي: يا مولاي ألا تركتني أبوح بحاجتي و أنشر مدحتي فأنشأ الحسن (عليه السّلام) شعر:

نحن اناس نوالنا خضل‌* * * يرتع فيه الرّجاء و الآمل‌

نجود قبل السؤال بأنفسنا* * * خوفا على ماء وجه من يسل‌

لو علم البحر فضل نائلنا* * * لغاض من بعد فيضه خجل‌

الخضل: ككتف النبات الناعم، و خجل صفة مشبّهة خبر مبتدأ محذوف، و قال محمّد ابن سيرين: إنّ الحسن بن علي (عليهما السّلام) تزوّج امرأة فبعث إليها مائة جارية مع كل جارية ألف‌

اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست