الاجتهاد، و إرشاد سبيل الاستقامة و السداد، إنّه كريم جواد، و الصلاة على محمّد و آله الهادي إلى الرشاد.
و فرغ منه مؤلّفه الفقير إلى اللّه الغنيّ الدائم ابن الحسن الجيلاني أبو القاسم، نزيل دار الإيمان قم، صانها اللّه عن التصادم و التلاطم في أواخر شهر اللّه الأعظم من شهور سنة اثنين و عشرين و مائتين بعد الألف، حامدا، مصلّيا، مسلّما، و الحمد للّه رب العالمين.