responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الميرزا القمي المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 326

استمرارية في مثل الآجر المعمول من الطين النجس إذا جعل فرشا للمسجد بتقليد من يجعل الخزفية مطهّرة بعد تجدّد رأيه، و يتفرّع عليه وجوب نزعه و عدم وجوبه، و تطهير ملاقيه و عدمه.

و يمكن دفعه بأنّ المعيار فيها ملاقاة النجس، و هو أمر حاصل بالفعل على الرأي الثاني.

و يمكن القول بعدم وجوب نزعه مع وجوب غسل الملاقي، و هو مشكل.

و أشكل من هذا لو بني المسجد منه، و يترتّب عليه لزوم خرابه إن قلنا بوجوب تجنيب المسجد برمته عن النجاسة.

و أما التمسّك بخوف الوقوع في الزنا كما يظهر من السائل: فهو غريب؛ لأنّ ارتكاب النفس المعصية أشدّ من خوف الوقوع في المعصية، فكيف يجعل ذلك وسيلة إلى الخلاص عن هذا.

و أمّا السؤال عن حال الولد: فإن فرض له شبهة و وقع العقد بسببها، فلا يحكم بكونه ولد الزنا، و يلحق بمن اشتبه عليه الأمر من الوالدين.

هذا ما تيسّر لي الآن الكلام في هذه المسألة على العجالة في حال كان من أسوأ الحال، عفا اللّه عن زلّاتنا حين يلزمنا الجواب عن السؤال في يوم القلق و الزلزال، و الصلاة على محمّد و آله الطيبين، و أصحابه المرضيين خير صحب و آل.

و كتبه مؤلفه الفقير إلى اللّه الدائم ابن الحسن الجيلاني أبو القاسم نزيل دار الإيمان قم، صينت عن التصادم و التلاطم، في أواخر جمادى الآخرة من شهور سنة 1217 ألف و مائتين و سبع عشرة، و الحمد للّه أولا و آخرا و ظاهرا و باطنا.

اسم الکتاب : رسائل الميرزا القمي المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست