responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) المؤلف : الأشكناني، محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 49

أن يخطر في ذهننا معنى «الماء» و معنى «بارد» و معنى الجملة، فهو يقصد الحكاية أي يريد أن يخبرنا ببرودة الماء، هذا في المتكلّم الجاد.

أمّا الهازل فإنّه لا يقصد إلّا إخطار المعنى في ذهن السامع فقط دون أن يكون عنده قصد الحكاية.

النتيجة:

أ- الآلة حين تردد الجملة لها دلالة تصورية فقط لأنه لا يوجد عندها قصد إخطار و لا مراد جدي.

ب- الهازل لكلامه دلالة تصورية و دلالة تصديقية أولى لأنه ليس جاداً و لا يريد الإخبار حقيقة.

ج الجاد لكلامه دلالة تصورية و دلالة تصديقية أولى و دلالة تصديقية ثانية.

الوضع و علاقته بالدلالات المتقدمة:

الدلالة التصورية:

هي في حقيقتها علاقة سببية بين تصور اللفظ و تصور

المعنى.

علاقة السببية: إن علاقة السببية بين شيئين لا تحصل بدون مبرر، لذلك اتجه البحث إلى تبرير هذه العلاقة بين اللفظ و المعنى.

اسم الکتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) المؤلف : الأشكناني، محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست