responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الأولى) المؤلف : الأشكناني، محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 61

صيغة النهي و كلمة «الحرمة» ليستا مترادفتين.

رأي الشهيد:

الأمر إرسال و طلب، و النهي إمساك و منع و زجر.

المدلول التصوري لصيغة النهي:

صيغة النهي وضعت للنسبة الإمساكية أو الزجرية بوصفها ناتجة عن كراهة شديدة للمنهي عنه و هي الحرمة، فتدخل الحرمة ضمن الصورة التي نتصور بها المعنى اللغوي لصيغة النهي عند سماعها.

مثال:

حين نسمع جملة «لا تَذْهَبْ» نتصور نسبة بين الذهاب و المخاطب، و نتصور أن المتكلم يمسك مخاطبه عن تلك النسبة و يزجره عنها، كما لو حال كلب الصيد أن يطارد الفريسة فأمسك به الصياد.

الاستعمال الحقيقي و المجازي لصيغة النهي:

استعمال صيغة النهي في موارد الحرمة استعمال حقيقي، و استعمالها في موارد الكراهة استعمال مجازي.

دليل وضع صيغة النهي للحرمة:

التبادر علامة الحقيقة

اسم الکتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الأولى) المؤلف : الأشكناني، محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست