responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : المدني التبريزي، السيد يوسف    الجزء : 2  صفحة : 280

(و منها) رواية حنان بن سدير قال سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول من حفظ عنا اربعين حديثا من احاديثنا فى الحلال و الحرام بعثه اللّه يوم القيامة فقيها عالما و لم يعذبه.

(و منها) ما فى وصية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) الى امير المؤمنين على بن ابى طالب (عليه السلام) و كان فيما اوصى به ان قال له يا على من حفظ من امتى اربعين حديثا يطلب بذلك وجه اللّه عزّ و جل و الدار الآخرة حشره اللّه يوم القيامة مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن اولئك رفيقا الحديث انتهى الطرق المنقولة فى الخصال بالنسبة الى الحديث الشريف و له طرق منقولة فى غير الخصال ايضا فراجع.

[فى الفرق بين الخبر المستفيض و المتواتر و ان التواتر على اقسام ثلاثة]

(ثم) الفرق بين الخبر المستفيض و المتواتر ان الاول هو ما زادت رواته عن ثلاثة و الثانى اخبار جماعة يفيد العلم بنفسه كخبر الغدير و شجاعة على (عليه السلام) و التواتر على اقسام ثلاثة.

(الاول) التواتر اللفظى و هو اتفاق جماعة امتنع اتفاقهم على الكذب عادة على نقل خبر بلفظه كتواتر الفاظ الكتاب الصادرة عن لسان النبى (صلّى اللّه عليه و آله).

(الثانى) التواتر المعنوى و هو اتفاقهم على نقل مضمون واحد مع الاختلاف فى الالفاظ سواء كانت دلالة الالفاظ على المضمون بالمطابقة او بالتضمن او بالالتزام او بالاختلاف كالاخبار الحاكية لحالات امير المؤمنين (عليه السلام) فى الحروب و قضاياه مع الابطال فانها متفقة الدلالة على شجاعته (ع).

(الثالث) التواتر الاجمالى و هو ورود عدة من الروايات التى يعلم بصدور بعضها مع عدم اشتمالها على مضمون واحد.

(و انكر المحقق) النائينى (رحمه اللّه) التواتر الاجمالى بدعوى انا لو وضعنا اليد على كل واحد من تلك الاخبار نراه محتملا للصدق و الكذب فلا يكون هناك خبر مقطوع الصدور.

(و فيه) ان احتمال الصدق و الكذب فى كل خبر بخصوصه لا ينافى العلم‌

اسم الکتاب : درر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : المدني التبريزي، السيد يوسف    الجزء : 2  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست