responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : المدني التبريزي، السيد يوسف    الجزء : 2  صفحة : 111

(ثم) ليلحظ مع ذلك ما يمكن معرفته من الاقوال على وجه العلم و اليقين اذ لا وجه لاعتبار المظنون المنقول على سبيل الاجمال دون المعلوم على التفصيل مع انه لو كان المنقول معلوما لما اكتفى به فى الاستكشاف عن ملاحظة ساير الاقوال التى لها دخل فيه فكيف اذا لم يكن كذلك و يلحظ ايضا ساير ما له تعلق فى الاستكشاف بحسب ما يعتمد من تلك الاسباب كما هو مقتضى الاجتهاد سواء كان من الامور المعلومة او المظنونة و من الاقوال المتقدمة على النقل او المتأخرة او المقارنة ربما يستغنى المتتبع بما ذكر عن الرجوع الى كلام ناقل الاجماع لاستظهاره عدم مزيّة عليه فى التتبع و النظر و ربما كان الامر بالعكس و انه ان تفرد بشى‌ء كان نادرا لا يعتد به فعليه ان يستفرغ وسعه و يتبع نظره و تتبعه سواء تأخر عن الناقل ام عاصره و سواء ادى فكره الى الموافقة له او المخالفة كما هو الشأن فى معرفة ساير الادلة و غيرها مما تعلق بالمسألة فليس الاجماع الا كاحدها فالمقتضى للرجوع الى النقل هو مظنة وصول الناقل الى ما لم يصل هو اليه من جهة السبب او احتمال ذلك فيعتمد عليه فى هذا خاصة بحسب ما استظهر من حاله و نقله و زمانه و يصلح كلامه مؤيدا فيما عداه مع الموافقة لكشفه عن توافق النسخ و تقويته للنظر.


[فى نقل كلام المحقق التسترى‌]

(اقول) حاصله انه لا بد من الملاحظة مع السبب المنقول ما يمكن معرفته من الاقوال للمنقول اليه على وجه العلم و اليقين اذ لا وجه لاعتبار المظنون المنقول على سبيل الاجمال دون المعلوم على التفصيل مع انه لو كان المنقول معلوما لما اكتفى به فى الاستكشاف عن ملاحظة ساير الاقوال التى لها دخل فى الاستكشاف‌

(ثم) لا بد من ان يلاحظ ايضا ساير ما له تعلق فى الاستكشاف من آية او رواية او شهرة منقولة و غير ذلك بحسب ما يعتمد المنقول اليه من تلك الاسباب كما ان الملاحظتين المذكورتين يقتضيهما الاجتهاد سواء كان الملحوظ من الامور المعلومة كتتبع اقوال الفقهاء او المظنونة كنقل الشهرة و الاجماع و سواء كان من الاقوال المتقدمة على زمان النقل او المتأخرة عنه او المقارنة.

اسم الکتاب : درر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : المدني التبريزي، السيد يوسف    الجزء : 2  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست