- الواقعية للجهة الظاهرية يعلم ان التجرى على الحرام فى المكروهات الواقعية اشد منه فى مباحاتها لتاكد قبح التجرى فى الجملة بما فى المكروه الواقعى و هو فيها اشد منه فى مباحاتها لعدم تاكد قبح التجرى بما فى المباح الواقعى و هو فيها اشد منه فى مندوباتها لضعف قبح التجرى فى الجملة بما فى المندوب الواقعى من المصلحة و اذا اعتقد وجوب ما هو غير محرم واقعا تنعكس سلسلة الاشدية فيكون التجرى على ترك الواجب فى المندوبات الواقعية اشد منه فى مباحاتها و هو فيها اشد منه فى مكروهاتها و الوجه واضح مما سبق و اما الواجبات فيراعى الاقوى من مصلحتها و مفسدة التجرى و هذا يختلف باختلاف مراتب الواجبات و المحرمات كما لا يخفى.