قال: و له من الأولاد: الشيخ مرتضى، و هو أحد علماء قم المعروفين [1]. و الشيخ مهدي، و قد أرسله المرحوم السيّد البروجردي «(قدّس سرّه)» وكيلا عنه إلى واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكيّة مرشدا للمسلمين هناك [2].
مصادر ترجمته:
قال: و قد ذكر المترجم له و كتب في ترجمة أحواله و رحلاته و رئاسته للحوزة العلميّة مفصّلا صاحب «آئينه دانشوران» المطبوع جزؤه الأوّل في سنة 1353 ه.
و ألّف الفاضل الشيخ محمّد الرازي كتابه «آثار الحجّة- يا- تاريخ و دائرة المعارف حوزه علميّه قم» في جزءين طبعا في سنة 1373 و 1374 ه خصّ الجزء الأوّل به و بسيرته و بزملائه إلى وفاته، و الثاني بالسيّد البروجردي و أعماله و تلامذته» [3]. و أرّخ وفاته الحجّة السيّد صدر الدّين الصدر «(قدّس سرّه)» بأبيات نحتت على صخرة قبره قال فيها:
عبد الكريم آية اللّه قضى* * * و انحلّ من سلك العلوم عقده
أجدب ربع العمر بعد خصبه* * * و هدّ أركان المعاني فقده
كان لأهل العلم خير والد* * * و بعده أمست يتامى ولده
كوكب سعد سعد العلم به* * * دهرا و غاب اليوم عنه سعده
في شهر ذي القعدة غاله الردى* * * بسهمه يا ليت شلّت يده
في حرم الائمّة الأطهار في* * * شهر الحرام كيف حلّ صيده