اسم الکتاب : دراسات في الأصول - تقريرات المؤلف : السيد صمد علي الموسوي الجزء : 1 صفحة : 501
الفصل الثاني فيما يتعلّق بصيغة الأمر
أي هيئة افعل و ما يشابهما، و فيه مباحث:
المبحث الأوّل في معاني الصيغة
أنّه ربّما يذكر للصيغة معان قد استعملت فيها، و قد عدّ منها الترجّي و التمنّي، و التهديد كقوله تعالى: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ[1]، و الإنذار و الإهانة كقوله تعالى:
ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ[2]، و الاحتقار و التعجيز كقوله تعالى: وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ[3]، و التسخير كقوله تعالى: كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ[4] إلى غير ذلك.
و هو كما ترى؛ ضرورة أنّ الصيغة لم تستعمل في واحد منها، بل لم تستعمل