و ثمانمائة (860 هـ. ) ، تغمّده اللّه برحمته» .
و في ورقة العنوان أيضا، الصفحة «أ» منها، مقطع صغير يتضمّن ثلاثة عشر بيتا من الشعر، فيها بعض الغموض، و هو:
«الحمد للّه ربّ العالمين... نبيّه و أوليائه... هذه الأبيات ذكرها المصنّف في أواخر الكتاب:
قال البهاء زهير[من المنسرح]:
كلّمني و المدام في فمه # قد نفحت من حباب مبسمه
و راح كالغصن في تمايله # سكران يشتطّ في تحكّمه
باللّه يا برق هل تحدّثه # عن نار قلبي و عن تضرّمه
و هل نسيم الصّبا يبلغه # رسالة من فمي إلى فمه
عجبت من بخله عليّ و ما # يذكره الناس من تكرّمه
هم علّموه فصار يهجرني # ربّ خذ الحقّ من معلّمه
[ديوانه ص 308-309].
و غيره[من السريع]:
يا أيّها الرّاضي بأحكامنا # لا بدّ ما تحمد عقبى الرضا
فوّض لنا و ابق مستسلما # فالراحة العظمى لمن فوّضا
و إن تعلّقت بأسبابنا # فلا تكن عن اللقا معرضا
فإنّ فينا حلما باقيا # من كلّ ما يأتي و ما قد مضى
لا ينعم المرء بمحبوبه # حتّى يرى الخيرة فيما قضى
و من قصيدة[من مخلّع البسيط]:
و حقّكم بعد إذ حصلتم # فكلّ من فاد لا أبالي
فما علا عادم أجاجا # و عنده أعين[ال]زلال»
و في الصفحة الأخيرة قال الناسخ «و ما ألطف قول سيّدنا شهاب الدين بن حجر [من الرجز]: