responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب المؤلف : ابن حجة الحموي    الجزء : 1  صفحة : 88

و ثمانمائة (860 هـ. ) ، تغمّده اللّه برحمته» .

و في ورقة العنوان أيضا، الصفحة «أ» منها، مقطع صغير يتضمّن ثلاثة عشر بيتا من الشعر، فيها بعض الغموض، و هو:

«الحمد للّه ربّ العالمين... نبيّه و أوليائه... هذه الأبيات ذكرها المصنّف في أواخر الكتاب:

قال البهاء زهير[من المنسرح‌]:

كلّمني و المدام في فمه # قد نفحت من حباب مبسمه

و راح كالغصن في تمايله # سكران يشتطّ في تحكّمه

باللّه يا برق هل تحدّثه # عن نار قلبي و عن تضرّمه

و هل نسيم الصّبا يبلغه # رسالة من فمي إلى فمه

عجبت من بخله عليّ و ما # يذكره الناس من تكرّمه

هم علّموه فصار يهجرني # ربّ خذ الحقّ من معلّمه‌

[ديوانه ص 308-309].

و غيره‌[من السريع‌]:

يا أيّها الرّاضي بأحكامنا # لا بدّ ما تحمد عقبى الرضا

فوّض لنا و ابق مستسلما # فالراحة العظمى لمن فوّضا

و إن تعلّقت بأسبابنا # فلا تكن عن اللقا معرضا

فإنّ فينا حلما باقيا # من كلّ ما يأتي و ما قد مضى

لا ينعم المرء بمحبوبه # حتّى يرى الخيرة فيما قضى‌

و من قصيدة[من مخلّع البسيط]:

و حقّكم بعد إذ حصلتم # فكلّ من فاد لا أبالي

فما علا عادم أجاجا # و عنده أعين‌[ال]زلال»

و في الصفحة الأخيرة قال الناسخ «و ما ألطف قول سيّدنا شهاب الدين بن حجر [من الرجز]:

اسم الکتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب المؤلف : ابن حجة الحموي    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست