معرب» ، و الملك [1] المؤيّد [2] يتبسّم [3] لذلك. انتهى.
و إذا نظر المتأمّل إلى نقص [4] [هذه] [5] الأحرف في رسم كتابة الزّجل لا ينتقد، فإنّ شرط رسمه أن يوضع كذا لأجل تحرير وزنه.
انتهى الكلام على الجناس اللفظيّ و المقلوب.
و بيت الشيخ صفيّ الدّين [6] الحليّ فيهما[هو] [7] :
بكلّ قد نضير لا نظير له # ما [8] ينقضي أملي منه و لا ألمي [9]
و بيت الشيخ عز الدين [10] الموصليّ [11] [فيهما] [12] :
لفظي حضّي [13] على حظّي [14] يمانعه # مقلوب معنى ملا [15] الأحشاء بالألم [16]
أمّا قوله «مقلوب معنى» فما دخل معناه إلى القلب [17] .
و بيتي:
قد فاض دمعي و فاظ [18] القلب إذ سمعا # لفظيّ عذل ملا الأسماع بالألم [19]
[1] «الملك» سقطت من و، و ثبتت في هامشها مشارا إليها بـ «صح» .
[2] بعدها في د، و: «سقى اللّه عهده» .
[3] في و: «يبتسم» .
[4] في ب، ط: «بعض» .
[5] من ط.
[6] «صفي الدين» سقطت من ب.
[7] من ب.
[8] في ط: «لا» .
[9] البيت في ديوانه ص 686؛ و نفحات الأزهار ص 26، 29؛ و شرح الكافية البديعية ص 66.
[10] «عز الدين» سقطت من ب.
[11] «الموصلي» سقطت من ط؛ و بعدها في و: «رحمه اللّه» .
[12] من ب.
[13] في ب، ط: «حضّ» ؛ و في د: «حضّي» ؛ و في و: «حظي» .
[14] في د: «خطّي» ؛ و في ط: «حظّ» ؛ و في و: «خطي» .
[15] في ط: «ملأ» ؛ و في و: «تلا» .
[16] في ط: «من ألم» . و البيت له في نفحات الأزهار ص 29؛ و فيه: «من ألم» .
[17] «أمّا قوله... القلب» سقطت من ط؛ و بعدها في ب: «انتهى» .
[18] في د: «وفاض» .
[19] بعدها في ط: «انتهى، و اللّه أعلم» ؛ و بعدها في و: «انتهى» . و البيت سبق تخريجه.