responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب المؤلف : ابن حجة الحموي    الجزء : 1  صفحة : 451

[القاضي‌] [1] الأرّجانيّ‌[من الوافر]:

و بيض الهند من وجدي هواز # بإحدى البيض من عليا هوازن‌ [2]

أو بالألف و النون كقول الشاعر، و هو شمس الدين‌ [3] بن العفيف‌ [4] التلمسانيّ‌ [5] ، رحمه اللّه تعالى‌ [6] ، [من الرجز]:

أحسن‌ [7] خلق اللّه وجها [8] و فما # إن لم يكن أحقّ بالحسن فمن‌ [9]

و لم ينظم هذا النوع غير الشيخ صفيّ الدين‌ [10] الحليّ، و هو قليل جدّا، و أصعب مسالكه تركيبه‌ [11] بالضاد و الظاء، لأجل إبدال‌ [12] الحرف‌ [13] الذي فيه المناسبة اللفظية.

و قد تقدّم قولي إنّ الشيخ‌ [14] شمس الدين بن الصائغ أورد [15] في شرحه المسمّى بـ «الرّقم على البردة» [16] ، شيئا من محاسن الزجل على‌[هذا] [17] النوع‌ [18] البديعيّ‌ [19] الذي أطلق عنان القلم في الكلام عليه، و الزجل فنّ يتمكن الناظم فيه من


[1] من ب.

[2] البيت لم أقع عليه في ديوانه؛ و لا في ما عدت إليه من مصادر.

هواز: هوازئ، ج هازئة أو هازئ؛ و هوازن: قبيلة من قيس، و هو هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان. (اللسان 13/436 (هزن) ) .

[3] «و هو شمس الدين» سقطت من ط.

[4] في ب: «الشاب الظريف بن الشيخ العفيف» مكان «الشاعر... العفيف» .

[5] «التلمساني» سقطت من ب، ط.

[6] «رحمه اللّه تعالى» سقطت من ب، ط، و؛ و «تعالى» سقطت من د.

[7] في د: «أعذب» .

[8] في د: «ثغرا» .

[9] الرجز في ديوانه ص 339؛ و بلا نسبة في نفحات الأزهار ص 28؛ و فيه:

أعذب خلق اللّه نطقا و فما*

[10] «صفي الدين» سقطت من ب؛ و في ط:

«الصفيّ» مكان «الشيخ صفي الدين» .

[11] «تركيبه» سقطت من ب.

[12] «إبدال» سقطت من د، و ثبتت في هامشها مشارا إليها بـ «صح» .

[13] في د: «الحروف» .

[14] في ط: «قول الشيخ» .

[15] في ط: «إنه أورد» .

[16] في د، و: «الذي سمّاه «الرقم على البردة» ؛ و في ط: الذي سمّاه «رقم البردة» .

[17] من ط.

[18] «و قد تقدم... على هذا النوع» سقطت من ب.

[19] في ب: «و البديعيّ» .

اسم الکتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب المؤلف : ابن حجة الحموي    الجزء : 1  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست