responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب المؤلف : ابن حجة الحموي    الجزء : 1  صفحة : 450

الجناس‌ [17] اللفظيّ و المقلوب‌ [18]

7-قد فاض دمعي و فاظ القلب إذ سمعا # لفظيّ عذل‌ [1] ملا الأسماع بالألم‌ [2]

و أمّا [3] اللفظيّ فهو النوع الذي إذا تماثل ركناه و تجانسا خطّا خالف‌ [4] أحدهما الآخر بإبدال حرف‌[منه‌] [5] فيه مناسبة لفظيّة، كما يكتب‌ [6] بالضاد و الظاء، و شاهده في البيت قولي‌ [7] «فاض» و «فاظ» ، فإن الأوّل من «فيض‌ [8] الماء» و الثاني من «التلف» .

و جاء من‌ [9] هذا النوع في‌ [10] القرآن العظيم‌ [11] [قوله، سبحانه و تعالى‌] [12] :

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نََاضِرَةٌ (22) `إِلى‌ََ رَبِّهََا نََاظِرَةٌ (23) [13] ، فالأوّل من النضارة، و الثاني من النظر؛ و ألحقوا به ما يكتب بالهاء و التاء كقولهم: «جبلت القلوب على معاداة المعادات» [14] ؛ و قيل‌[فيه‌] [15] : إنّه‌ [16] حديث. أو بالنون و التنوين كقول


[17] «الجناس» سقطت من د، ك، و؛ و ثبتت في هـ ك.

[18] في د: «المقلوب، اللفظي» .

[1] في نسخة مطبوعة بشرح عصام شعيتو:

«لفظي عذول» .

[2] البيت في ديوانه ورقة 3 ب؛ و فيه:

«عذلي» ؛ و نفحات الأزهار ص 26، 29.

[3] في ط: «أمّا» .

[4] في د: «و خالف» .

[5] من ط.

[6] في ب: «تكتب» .

[7] في ط: «قولي في البيت» .

[8] في و: «فيظ» .

[9] في ط: «في» .

[10] في ط: «من» .

[11] في ب: «الكريم» .

[12] من ب.

[13] القيامة: 22-23.

[14] في هذا المثل إشارة إلى قول أبي الفتح البستي من البسيط:

فلا تعيدنّ حديثا إنّ طبعهم # موكّل بمعاداة المعادات‌

[البداية و النهاية 11/345؛ و شذرات الذهب 3/159].

[15] من ب.

[16] في ط: «هو» .

اسم الکتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب المؤلف : ابن حجة الحموي    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست