5-يا سعد ما تمّ لي سعد يطرّفني # بقربهم و قليل الحظّ لم يلم [1]
أمّا الجناس التامّ فهو ما تماثل ركناه و اتّفقا لفظا و اختلفا معنى، من غير تفاوت في صحيح [2] تركيبهما و اختلاف حركاتهما [3] ، سواء كانا من اسمين أو من فعلين أو من اسم و فعل، فإنّهم قالوا: إذا انتظم [4] ركناه من نوع واحد كاسمين أو فعلين، سمّي مماثلا [5] ، و إن انتظما من نوعين كاسم و فعل سمّي مستوفى، و جلّ القصد تماثل الرّكنين في اللفظ و الخطّ و الحركة، و اختلافهما في المعنى، سواء كانا من اسمين أو من [6] غير ذلك، فإنّ المراد أن يكون الجناس تامّا [7] على الصيغة [8] المذكورة، من حيث هو، و هو [9] أكمل الأنواع إبدارا [10] و أسماها [11] رتبة و أوّلها في الترتيب، و منه [12] قول الإمام[أمير المؤمنين] [13] عليّ بن أبي طالب، رضي اللّه عنه [14] :