responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب المؤلف : ابن حجة الحموي    الجزء : 1  صفحة : 214

اللفظيّ و المقلوب‌

بكلّ قد نضير لا نظير له # ما ينقضي أملي منه و لا ألمي‌

المعنويّ‌

و كلّ لحظ أتى باسم ابن ذي يزن # في فتكه بالمعنّى، أو أبي هرم‌

الطباق‌

قد طال ليلي و أجفاني به قصرت # عن الرّقاد، فلم أصبح و لم أنم‌

الاستطراد

كأنّ آناء ليلي في تطاولها # تسوف كاذب آمالي بقربهم‌

التوشيح‌

هم أرضعوني ثديّ الوصل حافلة، # فكيف يحسن منها حال منفطم‌

المقابلة

كان الرّضى بدنوّي من خواطرهم # فصار سخطي لبعدي عن جوارهم‌

اللف و النشر

وجدي حنيني أنيني فكرتي ولهي # منهم إليهم عليهم فيهم، بهم‌

التذييل‌

للّه لذّة عيش بالحبيب مضت # فلم تدم لي، و غير اللّه لم يدم‌

الالتفات‌

و عاذل رام بالتّعنيف يرشدني # عدمت رشدك هل أسمعت ذا صمم‌

التفويف‌

أقصر أطل اعذر اعذل سلّ خلّ أغن # خن هنّ عنّ ترفّق كفّ لجّ لم‌

الهزل الذي يراد به الجدّ

أشبعت نفسك من دمي فهاضك ما # تلقى، و أكثر موت النّاس بالتّخم‌

عتاب المرء نفسه‌

أنا المفرّط أطلعت العدوّ على # سرّي، و أودعت نفسي كفّ مخترم‌

اسم الکتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب المؤلف : ابن حجة الحموي    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست