اللفظيّ و المقلوب
بكلّ قد نضير لا نظير له # ما ينقضي أملي منه و لا ألمي
المعنويّ
و كلّ لحظ أتى باسم ابن ذي يزن # في فتكه بالمعنّى، أو أبي هرم
الطباق
قد طال ليلي و أجفاني به قصرت # عن الرّقاد، فلم أصبح و لم أنم
الاستطراد
كأنّ آناء ليلي في تطاولها # تسوف كاذب آمالي بقربهم
التوشيح
هم أرضعوني ثديّ الوصل حافلة، # فكيف يحسن منها حال منفطم
المقابلة
كان الرّضى بدنوّي من خواطرهم # فصار سخطي لبعدي عن جوارهم
اللف و النشر
وجدي حنيني أنيني فكرتي ولهي # منهم إليهم عليهم فيهم، بهم
التذييل
للّه لذّة عيش بالحبيب مضت # فلم تدم لي، و غير اللّه لم يدم
الالتفات
و عاذل رام بالتّعنيف يرشدني # عدمت رشدك هل أسمعت ذا صمم
التفويف
أقصر أطل اعذر اعذل سلّ خلّ أغن # خن هنّ عنّ ترفّق كفّ لجّ لم
الهزل الذي يراد به الجدّ
أشبعت نفسك من دمي فهاضك ما # تلقى، و أكثر موت النّاس بالتّخم
عتاب المرء نفسه
أنا المفرّط أطلعت العدوّ على # سرّي، و أودعت نفسي كفّ مخترم