responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حوار في التسامح والعنف المؤلف : معهد الرسول الأكرم(ص)    الجزء : 1  صفحة : 71

رأي الحسن البصري :

ويُعرف هذا الرأي أيضاً عن الحسن البصري وعنه نقل : ( الأُمراء يلون من أمورنا خمساً : الجمعة ، والجماعة ، والعيد ، والثغور ، والحدود . والله ، ما يستقيم الدين إلاّ بهم ، وإن جاروا وظلموا . والله ، لمَا يصلح بهم أكثر ممَّا يفسدون ) .

رأي سفيان الثوري :

وكان سفيان الثوري يصرُّ على هذا الرأي ، ويراه من أعمدة الإيمان . يقول لشعيب أحد تلامذته : ( يا شعيب ، لا ينفعك ما كتبت حتى ترى الصلاة خلف كل برِّ وفاجر ، والجهاد إلى يوم القيامة ، والصبر تحت لواء السلطان جار أم عدل ) .

رأي علي بن المديني :

ويقول علي بن المديني : ( ثمَّ السمع والطاعة للأئمة وأُمراء المؤمنين البرِّ والفاجر ، ومَن ولي الخلافة بإجماع الناس ورضاهم . لا يحلُّ لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ليله ، إلاّ عليه إمام برّاً كان أم فاجراً ، فهو أمير المؤمنين !! ليس لأحد أن يطعن عليهم ، ولا ينازعهم ، ودفع الصدقات إليهم جائز نافذ قد برئ مَن دفعها إليهم ، وأجزأت عنه برَّاً كان أو فاجراً .

وصلاة الجمعة خلفه وخلف مَن ولاّه جائزة ، قائمة ركعتان مَن أعادها فهو مبتدع ، تارك للإيمان مخالف ، وليس له من فضل الجمعة شيء ، إذا لم يرَ الجمعة خلف الأئمة مَن كانوا ، برُّهم وفاجرهم ، والسنَّة أن يصلُّوا خلفهم ، لا

اسم الکتاب : حوار في التسامح والعنف المؤلف : معهد الرسول الأكرم(ص)    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست