responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حوار في التسامح والعنف المؤلف : معهد الرسول الأكرم(ص)    الجزء : 1  صفحة : 70

طاعة الحكَّام ما لم يعلنوا الكفر البواح ، وما لم يأمروا بالمعصية ، وتحريم الخروج عليهم ، واعتبار الخروج عليهم من البدعة التي حرَّمها الله .

رأي عبد الله بن عمر :

روى مسلم عن زيد بن محمد عن نافع ، قال جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع ، حين كان من أمر ( الحرّة ) ما كان زمن يزيد بن معاوية ، فقال [عبد الله بن مطيع ] اطرحوا لأبي عبد الرحمن وساده . فقال : إنّي لم آتك لأجلس ، أتيتك لأحدّثك حديثاً : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : ( مَن خلع يداً من طاعة لقي الله عز وجلّ يوم القيامة لا حجَّة له ، ومَن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ) [1] .

رأي عبد الله بن عمرو العاص :

وإلى هذا الرأي يذهب عبد الله بن عمرو بن العاص ، وكان يعرف به ، ويدعو إليه [2] .


[1] صحيح مسلم ، ج6 ، ص22 .

[2] راجع : مسند أحمد بن حنبل ، ج2 ، ص344 .

اسم الکتاب : حوار في التسامح والعنف المؤلف : معهد الرسول الأكرم(ص)    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست