(الحمد للّه على نعمائه المتواترة و آلائه المستفيضة المتكاثرة.). ألفه ليكون كالمقدمة لكتابة «الحبل المتين». و فرغ من «الوجيزة» يوم الأربعاء سلخ ذي القعدة 1010 هو هو في مرورود المعروف بماروجاق متوجها مع عسكر الشاه عباس إلى تسخير بلخ (الذريعة ج 25 ص 51).
104- وسيلة الفوز و الأمان منظومة في مدح صاحب الزمان. (الغدير ج 11 ص 262).
قصيدة من بحر الطويل مطلعها:
سرى البرق من نجد فجدد تذكاري * * * عهودا بجروى و العذيب و ذي قار
و شرحها الشيخ أحمد بن علي الشهير بالمتنبي في 1151 ه. أوله: (الحمد للّه الذي فتح خزائن المعاني بمفاتيح العناية.). و عارضها جماعة، منهم الشيخ جعفر الخطي البحراني بأمر الشيخ البهائي. أوله:
هي الدار يستسقيك مدمعك الجاري * * * فسقيا فخير الدمع ما كان للدار
و منهم الأمير محمد إبراهيم بن الأمير محمد معصوم الحسيني القزويني المتوفى سنة 1145 ه. و طبع الشرح في آخر «الكشكول» للبهائي في 1288 ه. (الذريعة ج 16 ص 374).
6- شعره:
ذكر الحر العاملي و الميرزا الأفندي أن للشيخ البهائي شعر كثير حسن بالعربية و الفارسية متفرق، جمعه ولد الحر العاملي (محمد رضا الحر) فصار ديوانا لطيفا (أمل الآمل ج 1 ص 157، رياض العلماء ج 5 ص 90). و في ريحانة الألباء و زهرة الحياة الدنيا: «إن شعره باللسانين مهذب محرر، و بالفارسية أحسن و أكثر، و لما ساح في البلدان و اجتمع بمن فيها من الأعيان، عاد بدر ذاته لفلك أقطاره، فعانق في أوطانه عقائل أوطاره، و هو الآن قرة عين مجدها، و عزة جبين سعدها، تطوف بحرمه وفود الأفاضل، و تتوجه شطره وجوه الآمال من كل فاضل بنعيم مقيم تتحدث عنه طروس
اسم الکتاب : حرمة ذبائح أهل الكتاب المؤلف : الشيخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 41