responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية فرائد الأصول - تقريرات المؤلف : اليزدي النجفي، السيد محمد إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 128

الأعمال الحسنة بالذات من المخالفين، بل و الكفار خصوصا إذا لم تكن مشروطة بالقربة، و فيه ما لا يخفى، و بعد ما عرفت من معنى الرواية لا مجال لهذا التوهم فافهم.

قوله: و ثانيا سلّمنا مدخلية تبليغ الحجة، إلى آخره‌ [1].

(1) أخذ هذا الجواب من صاحب الفصول (رحمه اللّه) فإنّه اعتمد على هذا الجواب مع الجواب الذي حكينا عنه في السابق و لم يورد عليه بشي‌ء، مع أنّ ما أورد عليه المصنف واضح الورود لا معدل عنه، لأنّ الظاهر من لفظ الدلالة في قوله «فيكون أعماله بدلالته» كون نفس الدلالة طريق المكلّف إلى العلم بالحكم، و ليس معنى الدلالة صدور الحكم من الحجة إلى غير هذا المكلّف على ما هو مبنى الجواب، و يوضّح ما ذكرنا لفظة السماع من المعصومين (عليهم السلام) كما في باقي روايات الباب، فإنّه لا يمكن حمله على سماع واحد غير من يريد العمل به كما لا يخفى.


[1] فرائد الأصول 1: 61.

اسم الکتاب : حاشية فرائد الأصول - تقريرات المؤلف : اليزدي النجفي، السيد محمد إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست