responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية على كفاية الأصول المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 97

و الملكة و المئونة الزائدة هي خصوصية التعبد فيئول الأمر إلى الأقل و الأكثر الارتباطيين فالمورد مورد البراءة دون الاشتغال.

بحث المرة و التكرار

قوله (ره) فانه من الامتثال بعد الامتثال انتهى: سيجي‌ء عدم استحالة ذلك في نفسه.

قوله (ره) و التحقيق ان قضية الإطلاق انتهى: الّذي ينبغي ان يقال ان تعلق الأمر بالطبيعة من حيث هي يوجب إرساله بحسب إرسال الطبيعة و من الواضح ان الطبيعة قبل تحقق أصل الامتثال نسبتها إلى الامتثال الأول و الثاني و الثالث و هكذا واحدة في صدقها على كل واحدة منها نحو صدق الطبيعة الكلية على افرادها و ليس في الخارج عند وجود الفرد من الامتثال ما يوجب خلاف ذلك فالامتثال الثاني حاله حال الامتثال الأول في كونه محققا لطبيعة- المأمور به و متعلقا للأمر باتحاده مع الطبيعة الموجودة في طرف الأمر فتبين ان تحقق الامتثال و وجود المأمور به في الخارج لا يوجب من حيث هو سقوط الأمر.

اسم الکتاب : حاشية على كفاية الأصول المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست