responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية على كفاية الأصول المؤلف : الحائري القمي، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 2

[افتتاحية:]

الحاشية على الكفاية للعبد محمّد على القمىّ عفى عنه‌ بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‌ الحمد للّه ربّ العالمين و الصّلاة و السّلام على خير خلقه محمّد و آله الطّاهرين و لعنة اللّه على اعدائهم اجمعين من الآن الى يوم الدّين‌ امّا بعد فيقول العبد محمّد على القمى على عنه هذه حاشية علّقتها على الكفاية لشيخنا.

العلّام الخراسانى طاب ثراه رجاء لان ينتفع بها بعض اهل العلم من المشتغلين و يصير ذلك سببا لفوزى و فلاحى فى يوم الدّين و على اللّه توكّلى و به استعين‌

[في موضوع العلم:]

قوله: انّ موضوع كلّ علم و هو الّذى يبحث فيه عن عوارضه الخ‌ اقول‌ قالوا بالموضوع لكلّ علم و لاحظوه في تصنيفاتهم في العلوم المدوّنة و جعلوا ذلك من اجزاء العلم و الزموا بمعرفته مقدّمة للشروع في العلم لما ثبت و ظهر عندهم من انّ جهة وحدة العلم و تمايز العلوم كلّ منها من الآخر بعد أن كانت جميعها حقيقة واحدة او انّ كل قضيّة علما خاصّا هو الموضوع فيما يبحث فيه عن عوارض ذلك الموضوع عوارضه الذّاتيّة فهو علم كذائى فصار سببا لتمايز العلوم و عدّ بعض منها علما خاصا كالنّحو و الصّرف و المنطق و هكذا و ان قلنا بانّ تمايز العلوم و جهة امتياز بعضها من بعض هو الاشتراك في الفائدة فكلّ مسئلة فائدتها حفظ اللسان عن الخطأ في المقال هى من النّحو فمناط الوحدة هو ترتّب هذه الفائدة كما ربّما يظهر من بعض و اختاره المص ره فلا وجه بعد لذكر الموضوع للعلم و لا لبيان العوارض ذاتيها و غربيها فعلم النّحو هو العلم الّذي يحفظ به اللسان عن الخطأ في المقال فكلّ مسئلة يكون فائدتها ذلك هو من مسائل النّحو و جامع شتاتها هو تلك الفائدة و لو كان الموضوع مختلفة في تلك المسائل كالمحمول و لم يكن عرضا ذاتيا للموضوع‌

[أمور:]

نعم‌ على شرب القوم لا بدّ من تنقيح امور ليتضّح بها المرام‌

[الأمر الأوّل انّ موضوع العلم هو ما يبحث في ذلك العلم من عوارضه الذّاتيّة]

الأوّل: انّ موضوع العلم هو ما يبحث في ذلك العلم من‌

اسم الکتاب : حاشية على كفاية الأصول المؤلف : الحائري القمي، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست