الوضوح و السلاسة، بحيث يفهمها حتّى العامي و الاميّ، كما ننظر أيضا في المدارك و الادلّة، و نتذاكر في كلّ فرع مع افاضل ذلك العصر في دارنا الكبرى التي كانت مجتمع الاعلام و الاعاظم يومي الخميس و الجمعة، و منهم الآيتان الحجتان: المرحوم ميرزا محمّد حسين النائيني- قبل ان يصير من المراجع- و الشيخ المحقّق وحيد عصره الاستاد الشيخ حسن الكربلائي (رضوان اللّه عليهما)، و بعد استفراغ الوسع و سدّ الفراغ نعود إليه (رضوان اللّه عليه) بما اصلحنا و نتذاكر معه في مجلس خاصّ، فربما رجع إلى رأينا في الفتوى، و ربما اصرّ و استمرّ على رأيه، و في السنة 1328 لما توجّهت إلى بغداد لطبع كتابي: «الدعوة الاسلامية» (الذى حجز و جرى فيه ما جرى) طلب منّي تغمّده اللّه برحمته ان اشرف على طبعها ... و هي الطبعة الاولى من هذا الكتاب، ثمّ طبع بعدنا ثانيا في نفس تلك المطبعة سنة 1330، و كم من الفرق الواضح بين الطبعتين في الصحّة و غيرها ...
علامه طهرانى در ذريعه 15/ 252 مىنويسد عروة الوثقى (طهارت تا نكاح) يعنى به استثناى ملحقات شامل 3260 مسأله است.
بخش سوّم:
در ميان شاگردان مرحوم آقا سيد محمّد كاظم يزدى دو نفر به نام شيخ عبد الرسول يزدى داريم:
علامه طهرانى در طبقات الاعلام در ذيل عنوان: «شيخ عبد الرسول يزدى» مىنويسد.
كان من علماء عصره الافاضل في يزد، و من الفقهاء المتبحرين الاجلّاء.
كانت له يد طولى في الفقه و الاصول و قدح معلّى في الكلام و الاخلاق، و له آثار علمية تبرهن على تضلّعه و خبرته و تبحّره و تحقيقه و ملكاته الفاضلة و مؤهلاته.
رأس في بلاده، و انقادت له الناس و خضع له الكبير و الصغير و اعترف بمكانته و فضله اجلاء معاصريه و فحول العلماء.