المياه
[أنواع الماء]
ص 4
قوله: أمّا الجاري.
المراد به النابع غير البئر و إن لم يجرِ على الأرض، و عدم انفعاله بدون التغيّر هو الأقوى، سواء دام نبعه أم لا.
قوله: و يُلحق به ماء الحمّام إذا كان له مادّة.
الأقوى اشتراط بلوغ المادّة و ما اتّصل بها من ماء الحمّام كرّاً، و حينئذٍ فلا فرق بين الحمّام و غيره.
قوله: و أمّا المحقون.
المراد به غير النابع و إن جرى على وجه الأرض.
قوله: و لا يطهر بإتمامه كرّاً على الأظهر.
قويّ.
قوله: إلا أن تُغيّر النجاسةُ أحدَ أوصافه.
أي الثلاثة المشهورة، و هي اللون و الطعم و الرائحة، لا مطلق الأوصاف، و المعتبر في التغيّر الحسيّ لا التقديريّ على الأقوى.
قوله: و ما كان منه كرّاً لا ينجس. و يطهر بإلقاء كرّ عليه فكرٍ.
الأقوى الاكتفاء في طهارته بملاقاته الكرّ بحيث يتّحدان عرفاً، و كذا يطهر بوقوع المطر عليه متقاطراً.
ص 5
قوله: و الكرّ: ألف و مائتا رطلٍ بالعراقي على الأظهر.
هذا هو المشهور.
قوله: أو ما كان كلّ واحدٍ من طوله و عَرضه و عُمقه ثلاثةَ أشبارٍ و نصفاً.
هذا مع تساوي أبعاده، و مع اختلافها يعتبر بلوغ الحاصل من ضرب بعضِها في بعضِ الحاصل من ضربِ المتساوية كذلك.
قوله: و يستوي في هذا الحكم مياه الغدران و الحياض و الأواني على الأظهر.