[أبواب الخمس و سائر ما يصرف إلى الإمام (عليه السلام)]
[باب غناء الإمام عن أموال الناس و ما له فيها]
قوله: عن ابن بكير، قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: «إنّي لآخذ من أحدكم الدرهم، و إنّي لمن أكثر أهل المدينة مالا، ما اريد بذلك إلّا أن تطهّروا»[1].
هذا يدلّ على وجوب إعطاء الخمس، و إلّا لا يصيرون مطهّرين، و أنّ الخمس [يكون] داخلا في قوله تعالى: خُذْ مِنْ أَمْوٰالِهِمْ صَدَقَةً[2] بحسب الظاهر.
قوله: «نحن و اللّه الذين عنى اللّه بذي القربى الذين قرنهم اللّه بنفسه»[3]..
إلى آخره.
هذا ظاهر في الاختصاص فيمن انتسب إليهم من طرف الأب، لا الامّ فقط، فتأمّل!
[1] الوافي: 10/ 279 الحديث 9581، لاحظ! من لا يحضره الفقيه: 2/ 23 الحديث 86، وسائل الشيعة: 9/ 483 الحديث 12542.