و مع ذلك إن كان يستحيي عن الزكاة، فتقديم التصريح يكفي له، و إن كان لا يريد أن يأخذ من الخلق شيئا سوى اللّه تعالى، فكيف يأخذ بالتصريح بأنّه ليس بزكاة، و يستنكف عن فريضة اللّه لمثله؟! و ليس يرفع حاجته إلّا الأخذ إمّا من الناس بمنّة شديدة، أو من اللّه تعالى بفريضة منه لمثله مقدّرة.
و ربّما كان جاهلا بهذا المعنى أو غافلا، فلا تغافل كذلك، و اللّه يعلم.