و ينقضه كلّ نواقض الطهارة، و يزيد وجود الماء مع تمكّنه من استعماله. فإن وجده قبل دخوله تطهّر، و إن وجده و قد تلبّس بالتكبيرة أتمّ.
و يستباح به كلّ ما يستباح بالمائية. و لا يعيد ما صلّى به.
و يخصّ الجنب بالماء المباح و المبذول، (1) و يتيمّم المحدث و [ييمّم] الميّت.
قوله: «و يخصّ الجنب بالماء المباح و المبذول».
هذا الاختصاص على سبيل الاستحباب، لاشتراك الواردين في ملكه باستوائهم في حيازته، و الفرض أنّ حصّة كلّ واحد لا تفي بحاجته