responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية الإرشاد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 423

[المقصد الثاني في الطواف]

المقصد الثاني في الطواف و هو ركن يبطل الحج بتركه (1) عمدا، (2) و يقضيه في السهو، و لو تعذّر استناب.

و يجب فيه الطهارة، و إزالة النجاسة عن الثوب و البدن، و الختان في الرجل، و النيّة، و البدأة بالحجر، (3) و الختم به، و الطواف سبعا، و جعل البيت على يساره، و إدخال الحجر، و إن إخراج المقام، (4) و ركعتاه في مقام إبراهيم (عليه السلام). (5) فإن منعه زحام صلّى خلفه أو أحد جانبيه.

و يستحبّ الغسل لدخول مكّة من بئر ميمون أو فخّ- فإن تعذّر فمن منزله- (6) و مضغ الإذخر، و دخول مكّة من أعلاها حافيا بسكينة و وقار،.

.


قوله: «و هو ركن يبطل الحجّ بتركه»

إلّا طواف النساء فإنّه ليس بركن.

قوله: «عمدا»

و لو جهلا.

قوله: «و البدأة بالحجر»

بأن يكون أوّل جزء منه محاذيا لأوّل جزء من بدنه بحيث يمرّ عليه بعد النيّة بجميع بدنه علما أو ظنّا، و الأفضل أن يستقبله حال النيّة بوجهه، ثمَّ يأخذ في الحركة عقيبها بغير فصل جاعلا له على يساره، و لو جعله على يساره ابتداء جاز.

قوله: «و إدخال الحجر، و إخراج المقام»

و يجب مراعاة النسبة بين البيت و المقام من كل جانب، إلا من جهة الحجر فإنه يحسب هنا كالبيت، و في غيره هو خارج [1].

قوله: «و ركعتان في مقام إبراهيم (عليه السلام)».

المراد أنّه يصلّيهما خلفه أو أحد جانبيه بحيث لا يتباعد عنه عرفا اختيارا، فإن منعه الزحام جاز التباعد عنه في إحدى الجهات الثلاث متحرّيا للقرب إليه بحسب الإمكان.

قوله: «فإن تعذّر فمن منزله»

أي النازل فيه بعد دخول مكّة [2].


[1] للتفصيل و التوضيح راجع «دروس معرفة الوقت و القبلة» ص 515- 522.

[2] لا حظ «تعليق الإرشاد» الورقة 86 ألف.

اسم الکتاب : حاشية الإرشاد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست