responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية الإرشاد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 126

و تكره أيضا في الحمّامات، و بيوت الغائط، (1) و معاطن الإبل، و قرى النمل، و مجرى الماء، و أرض السبخة، و الرمل، و البيداء، (2) و وادي


قوله: «في الحمّامات، و بيوت الغائط»

دون المسلخ.

قوله: «و البيداء».

البيداء: أرض مخصوصة بين مكّة و المدينة على ميل [1] من ذي الحليفة نحو مكّة [2]. و «وادي ضجنان»- بالضاد المعجمة المفتوحة و الجيم الساكنة-: جبل بناحية مكّة [3]. و «ذات الصلاصل»: جمع «صلصال»، و هو الطين الحرّ المخلوط بالرمل ثمَّ جفّ فصار يتصلصل أي يصوّت [4]. قيل [5]: هي ما جمع الوصف. و في نهاية المصنّف: أنّها [6] موضع مخصوص يخسف به، كالآخرين [7].


[1] في «المعجم الوسيط» ج 2، ص 894، «ميل»: «الميل: مقياس للطول قدّر قديما بأربعة آلاف ذراع، و هو الميل الهاشمي.».

[2] «السرائر» ج 1، ص 265.

[3] «القاموس المحيط» ص 1563، «ضجن». و في «النهاية في غريب الحديث و الأثر» ج 3، ص 74، «ضجن»: «هو موضع أو جبل بين مكّة و المدينة».

[4] «الصحاح» ج 5، ص 1745، «صلل».

[5] لاحظ «تعليق الإرشاد» الورقة 25 ألف.

[6] يعني ذات الصلاصل.

[7] «نهاية الإحكام» ج 1، ص 347، قال: «السادس عشر: أرض الخسف كالبيداء و ذات الصلاصل و ضجنان، و غيرها من المواضع التي سخط عليها الربّ تعالى». و مثله قوله في «تذكرة الفقهاء» ج 1، ص 88. و أراد بقوله: «كالآخرين» الموضعين الآخرين، و هما البيداء و وادي ضجنان. و لمزيد التوضيح و الاطّلاع في هذا المقام راجع «منتهى المطلب» ج 1، ص 250، «الفوائد الملية» ص 54- 55، «روض الجنان» ص 228، «جواهر الكلام» ج 8، ص 348- 351.

اسم الکتاب : حاشية الإرشاد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست