responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية الإرشاد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 0  صفحة : 287

الأعراب، لأنّ يحيى بن سعيد هو أحد «ابنا سعيد».

و هذه إحدى الأخطاء التي شقّت طريقها إلى الكتب المتأخّرة لعدم تصحيح و تحقيق غاية المراد [1].

و هذه شواهد من الكتب المتأخّرة التي فقلت من غاية المراد دون أن تسمّيه:

غاية المراد هذا الجزء، ص 9- 11 الكتاب لغة: فعال من الكتب و هو الجمع، و منه كتبت القربة إذا جمعتها بالخرز. و هو هنا يحتمل أمرين:

أ: أن يكون مصدرا سمّي المفعول به كقوله تعالى «هٰذٰا خَلْقُ اللّٰهِ» أي مخلوق الله، و كقولهم: «رجل رضا» أي مرضي، فيكون على هذا بمعنى «المكتوب في الطهارة».

ب: أنّه بمعنى ما يفعل به كالنظام لما ينظم به، فيكون على هذا «الشيء الذي تجمع به الطهارة» و هو هنا خبر مبتدا.

و عرفا: كلام جامع بين مسائل متّحدة جنسا مختلفة نوعا.

هذا الجزء، ص 391- 392.

و القول بالإجزاء قول المبسوط و النهاية.

التنقيح الرائع، للفاضل المقداد

طاب ثراه ج 1، ص 28 الكتاب لغة: فعال من الكتب و هو الجمع، و منه كتبت القربة إذا جمعتها بالخرز.

ثمَّ يحتمل هنا أن يكون مصدرا بمعنى المفعول، نحو «هذا خلق الله» أي مخلوقة، فيكون المراد «المكتوب في الطهارة»، أو يكون بمعنى ما يفعل به كالنظام لما ينظم به، فيكون معناه هنا «الشيء الجامع للطهارة».

و عرفا: كلام جامع لمسائل متّحدة جنسا و مختلفة نوعا.

ج 1، ص 451- 452.

قال الشيخ و أكثر الأصحاب بإجزاء النسك، و هو الحقّ لوجوه:

- إنّ سائر أركان الحجّ لو ترك نسيانا لم يبطل الحجّ بتركها، فكذا هنا.


[1] و من هنا وقع اشتباه في بعض كتب التراجم، فزعم بعض أصحابنا أنّ «ابنا سعيد» في عبارة الشهيد بالجرّ و أنّه عطف على «أبي الصلاح و.» فقال: «. لا يبعد كونه [أي أبي صالح] غير داخل في «الحلبيّون» كما أنّ ابني سعيد كذلك» ( «أعيان الشيعة» ج 2، ص 363). بينما هو مرفوع و معطوف على «الحلبيّون» أي «قال. الحلبيّون. و ابنا سعيد».

اسم الکتاب : حاشية الإرشاد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 0  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست