و نعلم أيضا أنّ الشهيد أشار إلى خلاصة الاعتبار في غاية المراد بقوله: «و قد كنت ذكرت في رسالة.» [2]، و بما أنّ الشهيد فرغ من تأليف غاية المراد في منتصف ذي قعدة الحرام عام 757، فلعلّه ألّف المقالة التكليفية قبل هذا التاريخ، و لكن الشيخ آقا بزرگ الطهراني قال عند التعريف بهذه الرسالة:
التكليفية. و في آخرها: «سوّد ذلك في هزيع ليلة السبت لإحدى عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى 769» [3].
و لم تطبع هذه الرسالة حتّى الآن، و من مخطوطاتها:
أ- مخطوطة مكتبة آية الله المرعشي طاب ثراه، المرقّمة 2- 1176، نسخت عام 1036.
ب- مخطوطة مكتبة الروضة الرضوية المقدّسة في مشهد، المرقّمة 8289، نسخت عام 986 [4].
و تولّى شرح هذه الرسالة الشيخ علي بن يونس البياضي (م 877). و شرحه هذا موجود بحمد الله و لكنّه لم يطبع حتّى الآن، و ذكره الطهراني عدّة مرّات فقال:
- 1404: الرسالة اليونسية في شرح المقالة التكليفية، التي هي للشهيد الأوّل، للشيخ زين الدين علي بن يونس. صاحب الصراط المستقيم. [5].
- شرح التكليفية الشهيدية، للشيخ علي بن يونس البياضي، اسمه «اليونسية». [6].
[3] «الذريعة» ج 4، ص 408. و جاء في «فهرست كتب خطى كتابخانۀ آستان قدس رضوى» ج 6، ص 403: «تاريخ ختم تأليفها الليلة الحادية عشرة من شهر جمادى الأولى سنة سبع و ستّين و سبعمائة».