responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية الإرشاد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 0  صفحة : 162

أحكامه. سمّاه بهذا الاسم في مقدّمته، حيث قال:

أمّا بعد، فهذه «اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية» إجابة لالتماس بعض الديّانين، و حسبنا الله و نعم الوكيل. و هي مبنيّة على كتب [1].

و قال في آخره:

و ليكن هذا آخر اللمعة، و لم نذكر فيها سوى المهمّ، و هو المشهور بين الأصحاب، و الباعث عليه اقتضاء بعض الطلاب، نفعه الله و إيّانا به. و الحمد للّه وحده. [2].

و وصفه في إجازته لابن الخازن بقوله: «و. كتاب اللمعة الدمشقية، مختصر لطيف في الفقه» [3].

و وصفه الشهيد الثاني بقوله:

المختصر الشريف و المؤلّف المنيف، المشتمل على أمّهات المطالب الشرعية، الموسوم باللمعة الدمشقية [4].

لم نستطع الوقوف على تاريخ التأليف تحديدا، لكن ورود اسم الكتاب في إجازة الشهيد لابن الخازن في ثاني عشر شهر رمضان عام 784 يرشدنا إلى أنّه فرغ من تصنيفه قبل هذا التاريخ، و من جهة أخرى يبدو من كلام الشهيد الثاني في مقدّمة شرح اللمعة أنّه ألّفه عام 782 [5]. و أشار الشهيد الثاني أيضا في شرحه إلى أنّه من آخر مصنّفاته، حيث قال:.

و قد اختلف فيه كلام المصنّف فاختاره هنا، و هو من آخر ما صنّفه، و في الرسالة الألفية، و هي من أوّله [6].


[1] «اللمعة الدمشقية» ص 21. قال الشهيد الثاني في «الروضة البهيّة» ج 1، ص 23 في شرح هذا الكلام: «. نسبها إلى دمشق المدينة المعروفة، لأنّه صنّفها بها في بعض أوقات إقامته بها».

[2] «اللمعة الدمشقية» ص 287.

[3] «بحار الأنوار» ج 107، ص 187.

[4] «الروضة البهية» ج 1، ص 5.

[5] «الروضة البهية» ج 1، ص 24.

[6] «الروضة البهية» ج 1، ص 278.

اسم الکتاب : حاشية الإرشاد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 0  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست