اسم الکتاب : حاشية الإرشاد المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 0 صفحة : 139
أعني قبل منتصف ذي القعدة عام 757.
و أشار في هذه الرسالة إلى رسالته الكبيرة الموسومة ب«المقالة التكليفية»، حيث قال:.
السادس: «لوجوب الجميع»، و به يمتاز عن الندب، و وجه الوجوب هو اللطف في التكليف العقلي أو شكر النعمة، على اختلاف الرأيين، كما بيّنّاه في رسالة التكليف [1].
و نقل المحقّق الكركي عن هذه الرسالة، حيث قال:.
و شيخنا الشهيد فسّرها بأمر وجودي. و جعل في رسالة الحجّ مبنى القولين على مسألة كلامية اختلف فيها، و هي أنّ الممكن الباقي هل هو محتاج إلى المؤثّر، أو مستغن عنه. [2].
لم تطبع هذه الرسالة بشكل مستقلّ، و تولّى العلامة السيّد الأمين إيرادها في كتابه معادن الجواهر [3]، و طبعت ضمنه محفوفة بالأخطاء و التصحيفات، و قد سقط بعضها من أوّلها و آخرها. و قال السيّد الأمين قبل إيرادها:
عثرنا في بعض مكتبات جبل عامل على مخطوط قديم فيه رسالة في الحجّ و العمرة من مؤلّفات الشهيد الأوّل (قدّس الله سرّه)، فأحببنا إثباتها هنا [4].
و الظاهر أنّ هذه المخطوطة المذكورة في معادن الجواهر هي التي أشار إليها الطهراني بقوله:
خلاصة الاعتبار. توجد نسخة منه في مكتبة السيّد محسن الأمين بدمشق بعنوان «مناسك الحجّ»، و نسخة أخرى بطهران في مكتبة المحيط [5].