responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الأصول - تقريرات المؤلف : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    الجزء : 2  صفحة : 105

الخبر [1]. و التنزيه الكذائي يوجب الإلحاد، فتدبّر.

فظهر: أنّ المتبادر في أذهاننا من إطلاق العناوين الاشتقاقية عليه تعالى‌ هو المتبادر من إطلاقها على غيره تعالى‌ من حيث التعنون بالعنوان، و أمّا كيفية التعنون فلا.

هذا تمام الكلام في المشتقّ، و به تمّ نطاق ما أفاده سماحة الاستاذ- دام ظلّه- في مقدّمات علم الاصول في هذه الدورة. و الحمد للَّه أوّلًا و آخراً [2]

. فحان الشروع فيما هو المقصود من علم الاصول فنقول، و باللَّه الاستعانة:


[1]- الأربعون حديثاً، الشيخ البهائي: 81، بحار الأنوار 66: 293.

[2]- و ليعلم: أنّ بعض ما أوردناه في مسألة المشتقّ، بل في غيرها ممّا تقدّم و يأتي إن شاء اللَّه تعالى‌ مقتبس من تقريرات بعض أجلّاء تلامذة سيّدنا الاستاذ- دامت بركاته- فليكن على ذكر منكم [المقرّر حفظه اللَّه‌].

اسم الکتاب : جواهر الأصول - تقريرات المؤلف : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    الجزء : 2  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست