responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الأصول - تقريرات المؤلف : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 36

3- أو أخصّ منه، كالفصل العارض للجنس.

و على الثاني: إمّا تكون الواسطة داخليّة، أو خارجيّة.

فعلى كون الواسطة داخلية:

4- إمّا أن تكون الواسطة مساوية للمعروض كالتكلّم العارض للإنسان بواسطة الناطق.

5- أو أعمّ منه، كالحركة الإراديّة العارضة للإنسان بواسطة الحيوان، و لا ثالث له؛ لأنّ جزء الشي‌ء لا يكون أخصّ منه.

و إن كانت الواسطة خارجيّة:

6- فإمّا أن تكون مُساوية للمعروض، كعروض الضحك للإنسان بواسطة التعجّب.

7- أو تكون أعمّ منه، كعروض التحيّز للأبيض بواسطة الجسم، الذي هو أعمّ من الأبيض.

أو يكون أخصّ منه، كعروض الضحك للحيوان بواسطة الإنسان، الذي هو أخصّ من الحيوان.

9- أو مُباينة له، كعروض الحرارة للماء بواسطة النار. فهذه أقسام تسعة.

ثمّ إنّ القوم اتّفقوا على كون بعض هذه الأقسام عرضاً ذاتيّاً، كما اتّفقوا على كون بعضها الآخر غريباً، و اختلفوا في ثالث.

أمّا ما اتُّفق على كونه عرضاً ذاتيّاً: فهو ما يكون عارضاً للشي‌ء لذاته بلا واسطة، و كان مساوياً له، أو ما يكون عارضاً للشي‌ء بواسطة جزء مساو له؛ أو خارج مساوٍ، و لذا اشتهر بينهم تعريف العرض الذاتي: بأنّه ما يلحق الشي‌ء لذاته أو لما يساويه‌ [1].


[1]- الحكمة المتعالية 1: 30، شوارق الإلهام 1: 5 سطر 28، شرح الشمسيّة: 14 سطر 13.

اسم الکتاب : جواهر الأصول - تقريرات المؤلف : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست