responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الأصول - تقريرات المؤلف : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 193

الأمر الخامس في أنّ ما وُضعت له الألفاظ هل هي المعاني الواقعيّة، أو المعاني المرادة؟

و يقع في هذا الأمر: البحث عن أنّ الدلالة هل هي تابعة للإرادة أم لا؟ و هل يكون بين كون الدلالة تابعة للإرادة، و بين كون الموضوع له المعاني المرادة تلازم؛ بحيث لو قيل بتبعيّة الدلالة للإرادة للزم القول بكون الموضوع له المعنى المراد أم لا؟

فالكلام يقع في جهات:

الجهة الأولى في أنّ الموضوع له هل المعاني الواقعيّة للألفاظ أو المعاني المرادة؟

و الكلام فيه في مقامين: المقام الأوّل في مقام الثبوت، و هو إمكان كون المعاني الواقعيّة موضوعة لها، و المقام الثاني في وقوع ذلك.

فلو ذهبنا إلى الامتناع في المقام الأوّل فالبحث في المقام الثاني ساقط، كما أنّه لو أمكننا إثبات وقوعه فهو أدلّ دليل على إمكانه، و لا يحتاج إلى تكلّف إثبات إمكانه،

اسم الکتاب : جواهر الأصول - تقريرات المؤلف : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست