responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة المؤلف : الفتلاوي، مهدي حمد    الجزء : 1  صفحة : 202

و على كل حال أن هذا الخبر ينص على مجموعة من العلامات تسبق قيام دولة الامام المهدي عليه السّلام في آخر الزمان، و من هذه العلامات خروج أهل خراسان بالدعوة لآل محمد و بشعار النصرة لمهدي آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلم بقيادة شعيب بن صالح التميمي.

*-عن علي عليه السّلام قال: «... فيبعث عليه فتى من قبل المشرق، يدعو الى أهل بيت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم هم اصحاب الرايات السود المستضعون، فيعزهم اللّه، و ينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم احد الاّ هزموه... » [1] .

*-عن علي عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «يخرج رجل من وراء النهر... يوطي‌ء أو يمكن لآل محمد كما مكنت قريش لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم... » [2] .

*-عن علي عليه السّلام قال: «و ان لآل محمد عليهم السّلام بالطالقان لكنزا سيظهره اللّه اذا شاء، دعاة حق يقومون باذن اللّه فيدعون الى دين اللّه» [3] .

*-عن عبد اللّه بن مسعود قال: «اتينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم فخرج الينا مستبشرا، يعرف السرور في وجهه، فما سألناه عن شي‌ء الاّ أخبرنا به، و لا سكتنا الاّ ابتدأنا، حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن و الحسين، فلما رآهم التزمهم و انهملت عيناه، فقلنا: يا رسول اللّه ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه؟!فقال: إنّا أهل بيت، اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا، و انه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريدا و تشريدا في البلاد، حتى ترفع رايات سود من المشرق، فيسألون الحقّ فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فمن ادركه منكم أو من اعقابكم، فليأت امام أهل


[1] راجع: مصادره في حديث رقم 14، و الضمير في (عليه) يعود للسفياني.

[2] راجع: مصادره في حديث رقم 5.

[3] راجع: مصادره في حديث رقم 22.

اسم الکتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة المؤلف : الفتلاوي، مهدي حمد    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست