responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثلاث رسائل( العدالة، التوبة، قاعدة لاضرر) - تقريرات المؤلف : الحاجياتي الدشتي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 44

شوهاء قبيحة فيأتى منها محرما فاذا وجد تموه يعف عن ذلك فرويدا لا يغرّنكم حتى تنظروا ما عقده عقله فما أكثر من ترك ذلك أجمع ثم لا يرجع الى عقد متين فيكون ما يفسده بجهله أكثر مما يصلحه بعقله و اذا وجدتم عقله متينا فرويدا لا يغرّنكم حتى تنظروا مع هواه يكون على عقله أو يكون مع عقله على هواه و كيف محبّته للرئاسات الباطلة و زهده فيها فان في الناس من خسر الدنيا و الآخرة بترك الدنيا للدنيا، و يرى ان لذّة الرئاسة الباطلة أفضل من لذّة الأموال و النعم المباحة المحلّلة فيترك ذلك أجمع طلبا للرئاسة [1] بل دلالتها أضعف لأنها ناظرة الى ان الانسان لا بدّ ان لا يغتر بظاهر الرجل فهذا ارشاد الى عدم حصول الوثوق و الاطمينان لا النهى عن العمل بالوثوق بعد حصوله مضافا الى ارساله فلا يكون حجّة.

الخامس: حسن الظاهر

و استدل عليه بأمور:

منها: ما في بعض الكلمات من ان هذا مما تسالم عليه الأصحاب. و فيه: ان التسالم ليس دليلا شرعا فان غاية التسالم هو الاجماع، و فيه ما فيه.

و أفاده سيدنا الأستاذ (دام ظلّه): بأن العدالة التى هى عبارة عن الاستقامة الواقعية في الدين قولا و فعلا


[1]- الوسائل الباب 11 من أبواب صلاة الجماعة الحديث 14

اسم الکتاب : ثلاث رسائل( العدالة، التوبة، قاعدة لاضرر) - تقريرات المؤلف : الحاجياتي الدشتي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست