responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 86

و منها في و هي للظرفية تحقيقا مثل (زيد في الدار)، و تقديرا مثل‌ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ‌ [1].

و منها من و هي مشتركة بين ابتداء الغاية، و التبعيض، و التبيين، و زائدة.

و منها إلى و هي لانتهاء الغاية. و لا إجمال، كما توهم قوم، لدخول الغاية تارة و خروجها اخرى، لأنها موضوعة للانتهاء، ثمّ الغاية قد تنفصل حسا ك (الليل) فيجب خروجها، و قد لا تتميز ك (المرفق) فيجب دخولها.

و منها الباء و قيل: إنّها في غير المتعدي للإلصاق و في المتعدي للتبعيض، و أنكر سيبويه في سبعة عشر موضعا من كتابه كونها للتبعيض، و الفرق بين (مسحت بالمنديل) و (مسحت المنديل) من حيث جعل المنديل آلة في المسح مع الباء و ممسوحا مع عدمها، لا من حيث التبعيض.

و منها إنّما و هي للحصر بالنقل عن أهل اللغة، و لأنّ (إنّ) للإثبات، و (ما) للنفي، و لا يتواردان على محل واحد، و لا يمكن صرف النفي إلى المذكور و الإثبات إلى غيره، فتعيّن‌ [2] العكس.


[1]- طه/ 71.

[2]- في أ: (فيتعيّن).

اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست