responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 64

كالاستثناء من الجمع‌ [1]، و كون الاستثناء إخراجا [2].

الفصل الثالث: في تقسيم الألفاظ و هو من وجوه:

الأوّل: اللفظ يدل على المعنى بتوسط وضعه له مطابقة، و بتوسط دخوله فيما وضع له تضمنا، و بتوسط لزومه له ذهنا التزاما.

و الدال بالمطابقة مفرد إن لم يقصد بجزئه الدلالة على جزء معناه حين هو جزء، و مركب إن قصد.

و المفرد جزئي إن منع نفس تصوره‌ [3] من‌ [4] الشركة [5]، و كلي إن لم يمنع.

و الكلي إمّا أن يكون‌ [6] نفس الماهية، أو داخلا فيها إمّا جنسا أو فصلا، أو خارجا عنها إمّا خاصة أو عرضا عاما، و الخارج إمّا لازم للماهية أو للوجود أو مفارق، و المفارق إمّا سريع المفارقة أو بطيئها، و سهل الزوال أو عسره.

الثاني: اللفظ إن لم يستقل بالدلالة على معناه فهو الأداة، و إن استقل فهو


[1]- في ط: (الجميع).

[2]- في ط: (خارجا).

[3]- في أ: (تصور معناه).

[4]- زاد في أ، ب: (وقوع).

[5]- زاد في أ: (فيه).

[6]- لم ترد في أ، د، ط: (أن يكون).

اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست