responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 63

على البعثة، لجواز حصوله بالإلهام أو بخلق علم ضروري أو [1] أصوات في أجسام جمادية.

الفصل الثاني: في الموضوع له‌

كل معنى تشتد الحاجة إلى التعبير عنه وجب في الحكمة وضع لفظ بإزائه، لوجود [2] القدرة و الداعي و انتفاء الصارف.

و ما عداه لا يجب، و إلّا لزم وضع‌ [3] ما لا يتناهى من الألفاظ، و لأنّ أنواع الروائح و مراتب الاشتداد لم يوضع لها ألفاظ بخصوصياتها، و لا يجوز وضع الظاهر بإزاء الخفي.

و ليس القصد بوضع‌ [4] المفرد إفادة معناه، لتقدمها عليه، بل التمكن من تركيب المعاني بواسطة تركيب الألفاظ.

و اللفظ يدل على المعنى الخارجي بواسطة الذهني، لتغاير الألفاظ عند تغاير التخيلات للشخص المتحد في الحقيقة.

و معرفة الوضع مستفادة من النقل المتواتر أو الآحاد أو المركب من النقلين،


[1]- عبارة: (علم ضروري أو) زيادة من ط.

[2]- زاد في ط في جدول الخطأ و الصواب: (الضرورة و).

[3]- كلمة: (وضع) زيادة من ط.

[4]- في ب: (من وضع).

اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست