responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح الرشاد في تاريخ حصر الاجتهاد المؤلف : الطهراني، آقا بزرك    الجزء : 1  صفحة : 37

قال: لعله يقيس أمر الدين برأيه؟ قال: نعم.

فقال [الإمام‌] جعفر لأبي حنيفة: ما اسمك؟ قال: نعمان.

قال: يا نعمان هل قست رأسك؟ قال: كيف أقيس رأسي؟ قال: ما أراك تحسن شيئا.

ثم جعل يوجه إليه أسئلة، فكان جواب أبي حنيفة عدم الجواب عنها! فأجابه الإمام (عليه السلام) عنها، ثم قال: يا نعمان حدثني أبي عن جدي أن رسول الله (صلى الله عليه و آله) قال:" أول من قاس أمر الدين برأيه إبليس، قال الله تعالى له:" اسجد لآدم، فقال: أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ‌" فمن قاس الدين برأيه قرنه الله تعالى يوم القيامة بإبليس لأنه اتبعه بالقياس"!.

قال ابن شبرمة: ثم قال جعفر: أيهما أعظم قتل النفس أو الزنا؟ قال أبو حنيفة: قتل النفس.

قال الصادق (عليه السلام): فإن الله عز و جل قبل في قتل النفس شاهدين و لم يقبل في الزنا إلا أربعة.

ثم قال: أيهما أعظم الصلاة أم الصوم؟ قال أبو حنيفة: الصلاة.

قال الصادق (عليه السلام): فما بال الحائض تقضي الصوم و لا تقضي‌

اسم الکتاب : توضيح الرشاد في تاريخ حصر الاجتهاد المؤلف : الطهراني، آقا بزرك    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست