responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح الرشاد في تاريخ حصر الاجتهاد المؤلف : الطهراني، آقا بزرك    الجزء : 1  صفحة : 109

الزواج و الطلاق" [1].

[عوامل انحصار المذاهب‌]

فما يحصر له المذاهب كما ذكره" ابن الفوطي" على ما يستظهر من التواريخ لا يخلو عن أحد أمرين: أولهما- ما ذكره في" رياض العلماء" في ذيل ترجمة" السيد الشريف المرتضى علم الهدى" بعد حكايته عن كتاب" تهذيب الأنساب و نهاية الأعقاب" تأليف السيد النسابة" أبي الحسن محمد بن محمد بن علي بن الحسن الحسيني الموسوي" قال فيه:" اشتهر على ألسنة العلماء أن العامة في زمن الخلفاء، لما رأوا تشتت المذاهب [في الفروع‌] و اختلاف الآراء، و تفرق الأهواء بحيث لم يمكن ضبطها، فقد كان لكل واحد من الصحابة و التابعين و من تبعهم إلى عصر هؤلاء الخلفاء مذهب برأسه و معقتد بنفسه في المسائل الشرعية الفرعية و الأحكام الدينية العملية، التجأوا إلى تقليلها و اضطروا في تحليلها، فأجمعوا على أن يجتمعوا على بعض المذاهب" [2].


[1] هناك عبارة في الحاشية سقطت من الفوتوغراف نود أن نعثر عليها في الطبعات الآتية.

[2] رياض العلماء مخطوط ص 530 و قد راجعنا هنا بعض هذا الكتاب في مكتبة آية الله السيد شهاب الدين المرعشي دام ظله في قم.

اسم الکتاب : توضيح الرشاد في تاريخ حصر الاجتهاد المؤلف : الطهراني، آقا بزرك    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست