و لا يُدرك ذلك غير الشارع تعالى، و هذا نظير الدار، فإنّه ربما يوجب التناسبُ الخاصّ بين أجزائه و غُرُفاتِهِ و بيوتِهِ و نحوِهما و تكيّفُها بكيفيّةٍ خاصّةٍ و وقوعُها في محلّ كذا، زيادةً في حُسنها؛ بحيث لا يوجد هذا الحسن في غيرها، و الترتيب الخاصّ بين أجزائها المقوِّمة و غيرها كذلك، ربّما يوجب زيادة حسن فيها لا يوجد في غيرها، إلّا أنّ حسن البيت و الدار محسوس مدرك لنا، و لكن حسن الهيئة الحاصلة للصلاة لا يدركه إلّا الله تعالى.